إشكالية الهوية في بناء الدولة السودانية (السودان كمثال)
24 أكتوبر 2020م
مقدم الندوة : د. عباس التجاني
تعقيب : أ. حافظ أسماعيل
قضية الهوية من أكثر القضايا تعقيداً في مسألة بناء الدولة السودانية، لذلك من الأهمية فتح حوار شامل يناقش الجدل حولها بكل شفافية.
هدفت الندوة الي حللت جذور إشكالية الهوية السودانية وكيفية الخروج برؤية واضحة لإدارة التنوع.
مشاركين
ناقشت الندوة المواضيع الآتية:-
- مفهوم الهوية
- دولة المواطنة والحقوق
- الصراع السياسي ذات الإرتباط بالأثنيات المختلفة
- التعليم وعلاقتة بالهوية
- مظاهر التنمية المختلفة وإنعكاسها على مسألة الهوية
أكد المتحدث أن مشاكل التمييز وعدم مرعاة التباين والتنوع في الدساتير هو جوهر النزاع. كما وضح ضرورة تحديد حدود الدولة وجغرافيتها لإرتباطها بالهوية. بالإضافة الي تغيير صورة الميديا لدورها الكبير في تعريف وفهم الآخر. كذلك لأبد من معالجة إشكاليات التنمية لإنعكاسها على مسألة الهوية.
تحدث أ.خافظ معقباً عن الهوية المرتبطة بالجغرافيا ،التعليم، اللغة، التاريخ، العرق و الثقافة، وأسباب ومشاكل التهميش. وثمن علي أن من حق الشعوب التعامل وتقديم خطابتها وتعاملاتها بلغاتها الأصلية.
التوصيات:-
- ضرورة حماية حقوق الأقليات.
- عمل موائمة بين التنوع التاريخي والتنوع المعاصر لتقليل الصراع حول قضية الهوية.
- إعادة النظر في المنهج التعليمي ،ومعالجة الشرخ الوجداني بين مكونات المجتمع السوداني.
- لأبد من إعادة النظر في الصورة النمطية للحكم في السودان، وإلغاء كافة الإمتيازات التي تحصل عليها البعض تاريخياً والتأسيس لبناء دولة علي أساس المواطنة.
